في ظل الإستعدادات الإسرائيلية لبدء عملية مراكب جدعون.
قيادي بحركة حماس يكشف بدء جولة جديدة من المفاوضات دون شروط مسبقة و عمرو موسى للزمان يجب إعادة النظر في التعامل مع حكومة نتنياهو.
كشف طاهر النونو القيادي بحركة حماس للزمان عن بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس و إسرائيل دون شروط مسبقة على أساس مقترحات المبعوث الأمريكي وينكوف و أضاف أن حركة حماس سوف تطرح وجهة نظرها في كل القضايا المطروحة التي تتعلق بالتوصل إلى إتفاق يتضمن هدنة و تبادل الأسرى و إدخال المساعدات وصولا إلى بدء المرحلة الثانية الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار و الإنسحاب الإسرائيلي من غزة و أوضح أن هناك مقترح جديد يجري تداوله يتضمن الإفراج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين و إدخال المساعدات مع هدنة تتراوح من شهر و نصف إلى شهرين يتم خلالها التفاوض للوصول إلى المرحله الثانية و أوضح أن الحركة تطلب ضمانات أمريكية لتنفيذ أي إتفاق للتوصل إليه مع سماح إسرائيل بخروج آمن لبعض قياداتها و أسرهم من القطاع مع تعهد إسرائيلي بعدم ملاحقتهم.
ومع تعثر المفاوضات و إستمرار التعنت الإسرائيلي أكد عمرو موسى وزير الخارجية السابق للزمان أنه لا يجب أن يكون هناك تطبيع مع حكومة نتينياهو الحالية لأن هذه الحكومة لا تسمح بقيام دولة فلسطينية و ليست مستعدة لأي حديث عن السلام و أشار أن نتنياهو نفسه لا يهمه موضوع التطبيع مع الدول العربية و أوضح أنه لا يوجد موقف عربي موحد رغم أن البيان الختامي لقمة بغداد تناول أمور مهمه إلا أنه لم ينص أن العرب سيتولون إعادة الإعمار و يحولون ذلك مع الحصول على ضمانات بعدم تكرار الدمار الذي حل بغزة.
في السياق ذاته ومع بدء الإستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ خطة مراكب جدعون التي ترمي إلى إحتلال قطاع غزه بالكامل أصدرت وحدة الدراسات الإسرائيلية الفلسطينية دراسة عن أهداف تلك الخطه تلقينا نسخة منها تضمنت:
(1الضغط على حركة حماس للتوقيع على إتفاقية جزئية تستعيد من خلالها عددا إضافيا من المحتجزين الأحياء و الأموات.
(2 إحتلال كامل للقطاع و فرض حكم عسكري و هو ما كشف عنه عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.
(3 تهجير سكان قطاع غزة و الذي سيتم عبر تجميع السكان في منطقة واحدة و البدء بعملية ترحيلهم إلى دول أخرى.
مصطفى عمارة