الوضع الحرج لمصطفى محمدي (مرمضي)، الناشط العربي في سجن شيبان في الأحواز
وفقاً لتقارير نشطاء حقوق الإنسان الأحوازيين؛ فقد تم اعتقال مصطفى محمدي (مرمضي)، أحد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في مدينة الأحواز، قبل 9 أشهر ونُقل إلى سجن شيبان في مدينة الأحواز.
ووفقاً لهذا التقرير، قامت عناصر “شرطة الأمن العام والمخابرات (بافا)” في مدينة الحويزة باعتقال مصطفى محمدي(مرمضي) بسبب نشاطه في المواقع التواصل الاجتماعي.
أكدت مصادر مطلعة أنه خلال الأشهر التسعة الماضية تعرض مصطفى لـ “تعذيب جسدي ونفسي شديد”. ووفقاً لهذا التقرير، أصيب مصطفى محمدي خلال جلسات الاستجواب بكسور في ضلعين، ورغم إصاباته البالغة، لا يزال محتجزاً في القسم الخامس من السجن المركزي شمال مدينة الأحواز (سجن شيبان) دون تلقي أي رعاية طبية مناسبة.
اتهم مصطفى محمدي بـ “الدعاية ضد النظام” بسبب أنشطته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يزال ملفه قيد البحث في الشعبة 12 من نيابة محكمة الثورة في مدينة الأحواز.
تقول المصادر المطلعة إن عائلة مصطفى محمدى راجعت عدة مرات المؤسسات القضائية لمتابعة وضعه القانوني وصحته الجسدية، لكنها واجهت تجاهلاً ومعاملة مهينة.
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI