عقب خروج نتنياهو من نفق أسفل المسجد الاقصى

0

 

إتصالات مصرية عاجلة مع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لوقف مخططها الهادف إلى هدم المسجد الأقصى و خطيب المسجد الأقصى للزمان على العالم العربي و الإسلامي التحرك لحماية المقدسات الإسلامية في القدس

أثار ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى و مظاهرات اليمين المتطرف الإسرائيلي برئاسة بن غفير في ساحات المسجد الأقصى موجة غضب عارمة في العالمين العربي و الإسلامي و المخاوف من مخطط إسرائيلي في المسجد اقصى و كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن إتصالات جرت في الساعات الأخيرة بين مصر و الإدارة الأمريكية طالبت فيها مصر بممارسة الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل لوقف الإستفزازات و المخططات الإسرائيلية لهدم و إستباحة المسجد الأقصى و الذي يعد خط أحمر بالنسبة للمسلمين و إن إستمرار تلك الإستفزازات سوف يفجر المنطقة كلها و أضاف المصدر أن إتصالات تجري بين مصر و الأردن و عدد من الدول العربية الإسلامية لتنسيق المواقف لحماية المسجد الأقصى.
في السياق ذاته حذر خطيب المسجد الأقصى في إتصال هاتفي أجريناه معه من تزايد وتيرة إقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى مؤخرا و أوضح أن الجماعات اليهوديات تستغل الظروف الراهنة للإنقضاض على المسجد الاقصى مشيرا إلى وجود مخطط تدريجي يستهدف المسجد يبدأ بفرض التقسيم الزماني و المكاني ثم فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم و أوضح أن المتطرفين اليهود يخططون لسحب الصلاحيات من الأوقاف الإسلامية وصولا إلى هدم المسجد و بناء ما يسمى بالهيكل المزعوم ودعى عكرمه صبري العالمين العربي والاسلامي إلى التحرك لحماية المقدسات الإسلامية في القدس من المخططات الإسرائيلية المتصاعدة .
ومن جانبه قال الدكتور محمد حمزة أستاذ الحضارة الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة من أن إسرائيل تنفق 60 مليون دولار للبحث و الحفر على الآثار في القدس و الضفة الغربية و جميع الآثار التي تم إكتشافها منذ عام 67 وتسجيلها بإسم إسرائيل و أكد حمزة أن المسجد الاقصى معرض للإنهيار في أي وقت لأنه بلا أساس و مبني على جبل يسمى موريا و مشكلة القدس أنها مبنية على أرض جبلية جافة و أضاف أن ما يحدث الآن في ساحة المسجد الأقصى هو أعلى درجات التهويد و يجري معظمها في الخفاء و منها حفر شبكات أنفاق متشعبة يصل طول بعضها إلى 600 متر و بعضها يخطط له أن يصل إلى مقاري المباني الحكومية داخل المدينة وبناء كنيسة من طابقين في الزاوية الجنوبية الغربية و تفريغ الأرض لكشف أساسات المسجد الأقصى و إستخدام المذيبات الكيماوية للتأثير على أساسات المسجد و إنشاء مبنى قافلة الأجيال الذي يحوي عدة غرف تتحدث عن تاريخ اليهود كما يعود إلى بناء كنيسة غرب ساحة الأقصى على مساحة 50 متر كما قاموا بتركيب عشرات من كاميرات المراقبة على أسوار المسجد لمراقبة المصلين و تركيب أجهزة خاصة حول الساحات تصدر شحنات كهربائية لتفريق المصلين داخل ساحات المسجد .
كشف الدكتور محمد حمزة وجود مخطط خطير لتقسيم الأقصى مستقبلا يتضمن بناء أعمدة قرب الحائط الغربي من المسجد بحيث تكون الأعمدة على ساحة المسجد حاليا و من تم يقام عليها الهيكل و كذلك إقامة الهيكل قرب الحائط الغربي أعلى من المسجد مع ساحة المسجد من الداخل و حفر و قطع حول مسجد قبة الصخرة بعمق كبير و نقل المسجد كما هو خارج القدس و إقامة الهيكل مكانه و بالتالي هدم المسجد الأقصى برمته و إنشاء الهيكل مكانه.
مصطفى عمارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم