الشهدا الأكرم منا جميعا تقرير شبكة مراسلين الأحوازية الشهـداء الأكرم منا جميعاً
الشهيد محمد زهير حسن البغلاني (الربيعي): سيرة بطولة وتضحية في وجه الاحتلال الإيراني
استُشهد المناضل الأحوازي محمد زهير حسن البغلاني (الربيعي)، ابن مدينة عبادان – حي السليچ، عام 1979، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال الإيراني بحقه حكماً جائراً بالإعدام، أصدره القاضي المجرم المعروف بـ**”آراكي”**، وبمرافقة المدعي العام “تيز مغز”، وذلك خلال فترة المجرم خلخالي، قاضي ما يُسمى بـ”محكمة الثورة”.
الشهيد البغلاني اعتُقل إلى جانب ثلة من رفاقه المناضلين، من بينهم الشهداء:
حسن دغلاوي
عبدالأمير أبو خالد الدريساوي
شريف الناصري
وقد زُجّ بهم في سجن ناوا بمدينة معشور، قبل أن يُنفذ بحقهم حكم الإعدام في الأحواز العاصمة المحتلة.
ورغم محاولات الاحتلال طمس الجريمة، حيث رفضوا في البداية تسليم جثامين الشهداء، إلا أن موقف الشيخ محيي البوغبيش – أحد وجهاء قبيلة بني كعب – كان حاسماً، إذ هدد سلطات الاحتلال بتحريك انتفاضة عربية في الفلاحية إن لم تُسلّم الجثامين، ما أجبرهم على الرضوخ.
تمّ تسليم جثمان الشهيد محمد زهير حسن، وجرى دفنه في مقبرة البزية بمدينة الفلاحية، إلى جانب خمسة من رفاقه الشهداء.
—
✦ من أقوال الشهيد الباسل محمد زهير البغلاني داخل المحكمة:
> “أنا الذي أقول لك ما تفعل هنا… لأن هنا هي أرضي ووطني.”
(رافضًا التحدث بالفارسية، متمسكًا بلغته العربية حتى لحظة استشهاده)
—
رحم الله شهداء الأحواز الأبرار،
الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع ملاحم البطولة في سبيل حرية الأرض والإنسان،
وظلوا رموزًا للفخر الوطني، وعنوانًا للتحدي في وجه الاحتلال الفارسي البغيض.
—
📜 من قائمة شهداء الأحواز… الأكرم منا جميعاً
📌 منظمة النوارس للشهداء والأسـرى الأحوازيين
✍️ شبكة مراسلين الأحوازية
📡 قناتنا الرسمية على تلغرام:
https://t.me/+VC0nouKkRJfsixPI